Wednesday, July 7, 2010

يا اقباط مصر لاتحزنوا نحن معكم


كتب: محمد يوسف

اود ان اوضح في بدايه الامر اني مسلم وفخور بديني ومادعاني لكتابه المقال هو قول رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم -: "من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقًا أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة" .(رواه أبو داود والبيهقي . انظر: السنن الكبرى ج ـ 5 ص 205). 

ما صدر من حكم الاداريه العليا هو استفزاز لمشاعر الاقباط حتي ولو كان غير مقصود اننا لسنا بحاجه الي ما يزيد الفتنه اننا نعيش في وطن كلنا سواء وليس من حق اي شخص مهما كانت سلطته ان يعدل علي شريعه اي شخص من حق الاقباط ان يتعبدوا في دورهم وان يمارسوا شعائرهم اننا نؤيد الاقباط في حقهم في تطبيق تعاليم المسيحيه كيفما يروها ولا سلطان لاي قانون علي نصوص الاديان من حق القبطي ان يكون له كنيسه وان يبني كنيسه والمبدا الذي لا يقبل المناقشه هو لكم دينكم ولي دين ولا يستطيع كان من كان ان يفرض علي الاقباط رأي يعتبر تدخلا في دينهم.  

وقد جاء حكم المحكمه التي لها كل تقدير واحترام ليفتح الباب امام كل المسئولين لكي يسرعوا بوضع قانون الاحوال الشخصيه لغير المسملين فهو الحل والدواء اخواني الاقباط لا تستطيع اي جهه ان تفرض عليكم راي في دينكم فان كانت الديانه المسيحيه وتعاليمها تقنن الزواج الثاني بضوابط فلا مفر ولابد من الالتزام وتطبيقها علي الاقباط وليس من سلطات المحكمه ان تعطي رخصه لم يعطها الانجيل للاقباط انني والعديد من المسلمون الشرفاء والمعتدلون نؤيد مطالب اخواننا الاقباط من ضروره صدور قانون الاحوال الشخصيه لغير المسلمين الذي يحكم شريعه الاقباط في النزاعات التي تنشا بينهم ويجب ان يحتكم فيها لشريعتهم ونحن نتفهم غضب اخواننا الاقباط ونؤيد كل ما يريدونه ننكر علي متشدديهم ومغاليهم تشددهم ومغالاتهم وننكر علي المسلمين المتشددين هذا ايضا.

ان من يريد ان يشعل نار الفتنه يعبث في وطننا بايادي خفيه وظاهره قاصدا فك الرباط والوحده اننا نعلم ان مصر تمثل مصدرا للقلق ومصدرا للخوف فلن يهبط من عزيمه مصر ولن يشعل الفتنه فيها غير الدين اننا اكثر الشعوب تمسكا بالدين مسلمون ونصاري اصدقائي وجيراني الاقباط لا تغضبوا من الوطن واغضبوا من الحكم من حقكم فالوطن لم يقف ابدا يوما بيننا انما يجمعنا ويدفعنا للامام.

نحن بوطن الوحده هي الرفيق منذ القدم عاش الهلال مع الصليب وعاش المسلم والقبطي بوطن لايفرق بين دين واخر ولا مواطن واخر للون او انتماء سياسي او قبلي او طائفي عاشت مصر وعشنا يدا بيد من اجل مصر للجميع



No comments:

Post a Comment